هكذا استطاعت ست نساء قويات أن يعكسن مصيرهن ويجدن السعادة في النهاية
ترتبط النساء عادة بالحنان والوداعة والهشاشة. لكن الحياة حجزت تجارب صعبة لبعضهن ، وهي تجارب لم يتمكن بعض الرجال من التغلب عليها. عززت شخصيتهن وإرادتهن وتمكن من التغلب على هذه العقبات وإيجاد طريقهن إلى السعادة.
1. خضعت هذه الفتاة ل 18 عملية جراحية وهي نفسها أصبحت جراحًا فيما بعد
 |
| © Yoda1PositivityStar/imgur
ولدت كودي هول ، بريطانية الأصل ، مع تشوه شديد الوجه . رفض الأطباء مساعدته عندما كانت طفللة ، لكن والديها لم يتخلوا عنها وبدأوا حملة خيرية لجمع التبرعات. ثم ذهبت الفتاة إلى الولايات المتحدة ، حيث خضعت لعمليتها الجراحية الأول
لمدة 14 عاما ، خضعت كودي ل 18 عملية. على الرغم من كفاحها الدائم مع المرض ، تمكنت من عيش حياة عادية ، والذهاب إلى المدرسة ، وكانت ناجحة جدًا في دراستها. من الصعب أن نتخيل مدى تعقيد كودي من أجل توفير مكان وسط زملائها في الصف ،
لكنها رفضت دائمًا شفقة الناس ، ولم تسمح لنفسها بالفشل
.
الآن ، كودي متزوجة من رجل وقعت في حبه في المدرسة ، وهي تعمل في قسم جراحة مستشفى كيترينج ، ومساعدة المرضى
الآخرين كذلك . اضطرت هي ووالداها إلى إظهار الكثير من الصبر والمثابرة والقوة العقلية لتحقيق هذه النهاية السعيدة. مناضلة حقوق الإنسان الباكستانية التي فتحت طريق الدراسة لفتيات باكستان
ملالا يوسفزاي هي بطلة حقيقية وهي مصدر إلهام للفتيات في جميع أنحاء العالم. اشتهرت بفضل مدونتها ، التي بدأت بعد صدور
مرسوم يحظر تعليم النساء من قبل السلطات الباكستانية.
 أثار رأي الفتاة ردود فعل قوية من عامة الناس ، وأجبرت على مواجهة تهديدات عنيفة. وقد أُصيبت بجروح خطيرة ووجدت نفسها في غيبوبة بعد محاولة اغتيال. ومع ذلك ، وبفضل شجاعتها ومثابرتها ، حققت مالالا البالغة من العمر 20 عاماً أشياء عظيمة. وهي تدرس الآن في أكسفورد ومساعدة الفتيات الأخريات على التعلم. تلقت مالالا العديد من الجوائز ، بما في ذلك جائزة نوبل وفتحت مدرسة للاجئين السوريين. وهي أيضا مؤلفة كتاب "أنا مالالا أول متأهلة مع متلازمة تريسمي 21 في تاريخ مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية "ملكة جمال مذهلة" ، فازت Mikayla Holmgren هذه المسابقة للفتيات ذوي الإعاقة بفضل سحرها وموقفها الآسر ، لكنها لم تتوقف عند هذا الحد. قررت المشاركة في "ملكة جمال مينيسوتا" وأصبحت أول مشارك في تريسمي 21 في تاريخ مسابقة "ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية". تحب الرقص ولعب الصالة الرياضية. لقد كرست نفسها لدراستها وتشارك في الأعمال الخيرية. لقد ألهمت حبها للحياة وإخلاصها ومثابرتها العديد من الفتيات. كما أثبتت أنه لا يمكن للمرء أن يحدد الشخص من مرضه. فقدت الفتاة ذراعها أثناء هجوم قرش ، لكن ذلك لم يمنعها من أن تصبح نجمة عالمية |
بيثاني هاميلتون تبلغ من العمر 13 عامًا عندما تعرضت للهجوم من قبل سمكة قرش أثناء جلسة ركوب الأمواج. ونجت من الهجوم ولكنها فقدت ذراعها اليسرى. من ناحية أخرى ، احتفظت بالشجاعة ، والتي سمحت لها بالعودة إلى الماء ومتابعة شغفها.
اليوم بيثاني هي امرأة مشغولة : إنها أم سعيدة لصبي صغير وحامل بطفلها الثاني. ولكن الأهم من ذلك ، أنها لا تزال تركب الأمواج. أنها حصلت مؤخرا على المركز الثاني في بطولة العالم للسيدات. كتاب وفيلم يحكي قصة بيثاني.